كيف لا يمكن لهكذا شعب صابر مرابط ولمقاومة شجاعة باسلة ولأرض احضنت قبر جد الرسول (ص) واصبحت تعرف بغزة هاشم، ان لا يكون لها يوم يحتفل به بامجاد اهلها وما سطروه من روايات تضحيات وصمود كدليل عشقهم وانتمائهم لهذه الارض المجبولة عزة وقوة.