طهران: لیس لنا إتصال مباشر مع الجهة الحاکمة فی سوریا

أکد المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي ردا علی سؤال حول تصریحات المسؤولین الأمریکییین الأخیرة بشأن دعم الفوضی في البلاد أن مثل هذه التصریحات لیست بجدیدة لنا وللعالم وتشکل انتهاکا سافرا للمبادئ الدولیة ومیثاق الأمم المتحدة.

وتابع ان الإجراءات التخریبیة الأمریکیة ومحاولاتهم لزعزعة أمن الدول المستقلة لها تاریخ طویل وهذا لیس بأمر جدید مدینا التصریحات التدخلیة لمسؤول أمریکي کبیر ضد إيران واعتبرها صفحة سوداء أخری من التدخلات الأمریکية الکثیرة في شوون إيران الداخلیة.

وصرح أن الأمریکیین یجب علیهم أن یتحملوا مسؤولیة تدخلاتهم في الشؤون الداخلیة للبلدان الأخری.

وصرح أنه لا توجد لنا علاقة مباشرة مع التیار الحاکم في سوریا حالیا.

وردا علی سؤال حول تصریحات مندوب أمریکي خلال لقائه مسؤولي التیار الحاکم في سوریا القائلة بان إيران لا مکان لها في مستقبل سوریا، قال ان الشعب السوري يتمتع ببصيرة بما فیه الکفایة لدرجة أنه يستطيع أن يقرر بنفسه مستقبله ویحدد علاقته بدول المنطقة والعالم الإسلامي.

وحول مستقبل علاقات إيران وسوریا قال ان علاقات الشعبین عریقة وان إيران ستقرر بناء علی الأداء والسلوك الذي تتبعه الجهات الحاکمة.

وقال ان احترام الوحدة الترابیة والسیادة الوطنية السورية هو مبدأ جوهري بالنسبة لإيران منتقدا قیام الأمریکان باحتلال جزء من سوریا مشددا علی ضرورة اتخاذ موقف شامل حول سوریا.

وقال اننا نأمل في أن تمر مرحلة إنتقالیة في سوریا بطریقة لاتؤدي إلی المزید من زعزعة الأمن في هذا البلد.

کما أشار بقائي إلی أن الجولة الجدیدة من المباحثات مع البلدان الأوروبیة الثلاث قد تقام في ینایر.

وقال ان وثیقة التعاون الشامل بین إيران وروسیا سیتم التوقیع علیها خلال زیارة ثنائية  وقد یتم ذلك في غضون ینایر.

وتابع أننا لم نغادر أبدا طاولة المفاوضات والتزمنا بها في الظروف المختلفة من أجل ضمان المصالح الوطنية الإيرانية.

وردا علی سؤال قال بقائي انه لیس لدیه علم بشأن الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام بشأن قیام الرئیس الأمریکي دونالد ترامب بارسال رسالة إلی إيران عبر سلطنة عمان للتفاوض.

کما أشار بقائي إلی أن إيران لیست بحاجة للوکلاء في المنطقة.

وحول الغاء واشنطن جائزة للإدلاء بمعلومات عن زعیم هیئة تحریر الشام أبو محمد الجولاني قال ان القائمة الأمریکیة بشأن مختلف القضایا بینها الدول الراعية للإرهاب هي أداة في صندوق أدوات هذا البلد لتمریر السیاسة الخارجية وفرض الضغوط.

کما أشار بقائي إلی أن العلاقات مع مصر تسیر إلی الأمام بشکل إیجابي.

واعتبر الإعتداءات علی الیمن نموذجا لانتهاك مبادئ القانون الإنساني بشکل سافر.

وقال بقائي انني حذرت دائما من تطبیع الجرائم والأعمال الشریرة للکیان الصهیوني وهذا أمر یستدعي أن تقوم دول المنطقة ومنظمة الأمم المتحدة بمواجهته.

وردا علی سؤال قال ان إيران ستعمل کبلد مستقل وبشکل حازم تجاه أي تهدید أو إعتداء.

وبشأن تهدیدات الکیان الصهیوني ضد إيران قال ان إيران ستدافع عن نفسها بقوة وستعید الأعمال الشریرة لأي جهة لدیها أوهام بشأن القيام بأي نوع من العدوان على إيران.

مصدر : إیسنا
أضف تعليق