إیران والصین: المنطقة لیست ساحة لتدخل مدمر من قبل الأجانب

نشر المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي تغریدة عن لقاء جمع بین وزیري خارجية إيران السید عباس عراقجي والصین وانغ يي.

وکتب بقائي عبر منشور علی منصة إکس: یزور عراقجي بکین حالیا في أول لقاء رسمي ثنائي خارج المنطقة منذ تولیه حقیبة الخارجية وهو أجری مباحثات ناجعة وشاملة جدا مع نظیره الصیني وانغ يي تناولت مجموعة واسعة من القضایا الثنائية والإقلیمیة والدولیة.

وتابع أن إيران والصین باعتبارهما شریکین إستراتیجیین عازمتان علی توسیع المشاورات الثنائیة الوثیقة من أجل تعزیز العلاقات الثنائية ومصالح الشعبین والمساعدة علی سیادة القانون والسلام والأمن علی المستوی الدولي.

وأکد الوزیران خلال لقائهما في بکین أن المنطقة لشعوبها ولاینبغي أن تصبح مشهدا لتدخل مدمر من قبل الجهات من خارج المنطقة من أجل تمریر أهدافها وأطماعها الجیوسیاسیة.

کما ناقش الجانبان تطویر العلاقات في المجالات الإقتصادیة والإستثماریة والطاقة والنقل وسبل تعزیز العلاقات الثنائية وتوسیع التعاون ضمن خطة التعاون الشامل بین البلدین فضلا عن استعراض آخر التطورات الأمنية والسیاسیة في منطقة غرب اسیا.

وشدد الطرفان علی ضرورة الحفاظ علی الوحدة الوطنیة والسلامة الإقلیمیة في سوریا وانتقال آمن إلی سلطة توفر مطلب کافة المکونات السوریة.

کما تبادل الجانبان الآراء حول أهمية التعاون من أجل مکافحة الإرهاب وتعزیز سیادة القانون علی المستوی الدولي والملف النووي ورفع العقوبات وغیر ذلك.

في ختام المشاورات الثنائية بین وزیري خارجية إيران السید عباس عراقجي والصین وانغ يي تم إعلان تفاهمات مشترکة بین البلدین حیث اتفقا على ما يلي:

-إن منطقة الشرق الأوسط تنتمي لشعوبها وليست ساحة صراع لألعاب الدول الكبرى.

-يجب على المجتمع الدولي أن يحترم القرارات المستقلة لشعوب الشرق الأوسط.

-إن السبيل لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط هو الالتزام بالحل السياسي على أساس القانون الدولي ودون تدخل أجنبي.

-يُدعم استمرار تطوير العلاقات بين إيران والسعودية.

-الأولوية الحالية لوقف إطلاق النار هي الانسحاب الكامل للقوات العسكرية من غزة وإرسال المساعدات الإنسانية.

مصدر : إیسنا
أضف تعليق