أمین المجلس الأعلى للأمن القومی الإیرانی: المقاومة لا تنتهی

أوضح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "علي اكبر احمديان" أن المقاومة تتزايد كل يوم وقال: المقاومة لا ينتهي.

وأضاف أحمديان اليوم في تجمع لـ 20 ألف من قوات التعبئة الشعبية (بسيج)في كرمان: ما يجعل العدو متعبًا ويائسًا ليس انتصار المقاومة في حرب واحدة فقط، بل نموها.

وتابع: حروب المقاومة تنتهي في أي وقت مثل 33 و22 يومًا وما لا ينتهي ويدفع العدو إلى اليأس هو مبدأ المقاومة الذي يزداد قوة كل يوم.

وقال: إن هذه المقاومة بدأت لدى الشعب الفلسطيني من رفض التنازل وبعد ذلك بالمسيرات والحشود الصغيرة، ومن ثم بدأوا يدافعون عن أنفسهم بالحجارة، ثم تطورت بعد ذلك إلى صناعة الصواريخ حتى أن مصانع الصواريخ والأسلحة أقيمت في قطاع غزة الصغير وهذا أعلى من مثيلاتها في العديد من الدول الإسلامية، حتى أصبح الشعب الفلسطيني قادرا على الدفاع عن نفسه في المعركة.

وقال أحمديان: إن المقاومة تشكلت في نفس اليوم الذي انفصل فيه الشعب الفلسطيني عن المتنازلين، وهي لا تنتهي. 

الفرق بين المقاومة والحرب

وأضاف: هناك اختلافات بين المقاومة والحرب، ورغم أن الحرب يمكن أن تكون جزءاً من المقاومة، إلا أن هناك اختلافات جوهرية.

وقال: يوماً ما ستخوض المقاومة الحرب، يوماً ما ستقاتل في ساحات القتال، لكن المقاومة لا تقتصر على الحرب وفترة المعركة والمواجهة والميدان؛ وما جعل العدو متعباً ويائساً هو أن المقاومة تزداد قوة كل يوم.

وتابع: الفرق الثاني هو فلسفة المقاومة، وخاصة المقاومة المبنية على أسس إلهية

وذكر أن الفارق الثالث بين الحرب والمقاومة في الهدف وقال:إن هدف الحرب هو النصر الذي لا يعرف له أي قدسية، ولكن هدف المقاومة هو هدف إلهي عظيم، وطالما استمرت المقاومة فقد تحقق هدف المقاومة.

وأضاف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي: نكرم ذكرى أكثر من 6500 شهيد من شهداء محافظة كرمان و22 ألف من قدامى الثورة الإسلامية وعشرات الآلاف من مقاتلي الثورة الإسلامية في مختلف الجبهات والميادين وخاصة الشهيد سليماني الذي جعل اسم كرمان ومقاتليها مشهوراً في العالم.

وأوضح: علينا جميعا أن نحذر من الخلط بين مفهوم المقاومة الكبير وبين الحرب والصراع والميدان، بحيث يأمل العدو أنه إذا انتصر ميدانيا أن تنتهي المقاومة، بحسب تفسيره. المقاومة أثبتت أنها لن تنتهي بل ستولد.

کما قال أحمدي: تأكدوا أن احتلال سوريا اليوم من قبل الکیان الصهيوني الغاشم سيفتح مجالاً جديداً للمقاومة وليس من الضروري تفعيله غداً، لكن من المؤكد أنكم سترون يوماً بعد يوم في السنوات القادمة جبهة جدية ستضاف إلى ميادين المقاومة وهذا هو طريق إمام الأمة الأكيد والواضح.

مصدر : ارنا
أضف تعليق