قائد الجیش الایرانی: لا نبحث عن الحرب لکننا سندافع عن إیران بقوة

شدد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبدالرحيم موسوي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تبحث عن الحرب والفوضى ولكننا إذا اندلعت حرب وحدث شيء فإننا بالتأكيد سندافع عن إيران بقوة وسنرد على الأعداء بشكل حاسم.

 انه قال قائد جيش الجمهورية الاسلامية في تصريحات صحفية له اليوم الاثنين: "لقد وقعت أحداث على مدى الأشهر الستة عشر الماضية أو نحو ذلك، وشهدنا تهديدات في الشهر الماضي أو الشهرين الماضيين. إن الأخطاء في التقدير والمعلومات المغلوطة التي قدموها لأعدائنا قد تؤدي بهم إلى ارتكاب أخطاء في قراراتهم. فكان علينا أن نظهر لهم أن القدرة القتالية الإيرانية زادت مقارنة بما كانت عليه قبل خمسة أشهر وقبل عام".

وأضاف اللواء موسوي: "يجب أن يتمكن شعوب المنطقة من العيش بشكل مريح وألا يعانون كل يوم من ظلم هؤلاء المجرمين. نحن لا نرحب بالحرب ولا نبحث عنها، ولا نحبها. ولكن إذا اندلعت حرب وحدث شيء فإننا بالتأكيد سندافع عن بلدنا بقوة وسنرد على أعدائنا بشكل حاسم".

وتابع قائد الجيش: "لقد أعلنا رسائلنا بشكل واضح وصريح خلال السنوات الماضية، والجميع يعرف ذلك. والحقيقة هي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد السلام والهدوء والصداقة والنمو والتنمية لشعوب دول المنطقة. نحن لا نريد أبدًا أن تندلع الحرب أو تنشأ الفوضى حتى تتمكن الشعوب والمجتمعات المختلفة من تحقيق أهدافها الوطنية".

وشدد: "قد أثبتت التجربة أيضًا أن وجود دول من خارج المنطقة في منطقتنا كان دائمًا سببًا في انعدام الأمن. إذا نظرت إلى التاريخ، ستجد أنه كلما دخلت دول من خارج المنطقة إلى منطقتنا، تبع ذلك حالة من الفوضى المتزايدة"، مضيفا: "من الواضح تماماً أن غياب هذه الأمور وتضافر جهود دول المنطقة يمكن أن يعيد الأمن والسلام إلى المنطقة".

وصرح: "نحن عادة ما نطرح هذه القضية في التبادلات السياسية والعسكرية، وقد أظهرنا من خلال سلوكنا أننا نسعى حقا إلى السلام والهدوء لجميع البلدان. لكن الدول العابرة للحدود تسعى أيضاً إلى تحقيق أهدافها الاستعمارية والمتغطرسة. إن هدف النظام الهيمني هو السيطرة على البلدان ونهب مواردها، وإذا جاز التعبير، فإن أساسه هو إثارة الحرب والفوضى والقتل والجريمة".

وأكد اللواء موسوي في الختام: "لقد أدان جميع الأحرار في جميع أنحاء العالم جرائم الكيان الصهيوني ورأوا بأم أعينهم أن هذا النظام يقتل الناس العزل والأطفال والنساء بأبشع الطرق الممكنة، لكن نظام الهيمنة يدعم الصهاينة. وبالإضافة إلى الدعم السياسي، فإنهم يقدمون أيضًا مبيعات الأسلحة والدعم الاقتصادي. ومن ثم أصبح واضحا من يسعى إلى الفوضى وانعدام الأمن وقمع شعوب المنطقة، ومن يسعى إلى الهدوء والسلام والاستقرار".

 

مصدر : مهر
أضف تعليق